الاثنين، 19 أكتوبر 2009

الطبيب الأشهر عالمياً في فصل السياميين هل سينجح كوزير؟؟كتبت بمجلة الملتقى الصحي

لا أشك أن هذا السؤال هو الأكثر تردداً على ألسن الناس المتعلم والجاهلالمدرك لما يدور والغير مدرك !!ولا أشك أن هُناك من يقول أن الوزير الجديد ليس بحاجة لأن يكون وزيراً,فهو وزير منذُ زمن بعيد بل وسفير, مثل بلادة أجمل وأرقى تمثيل, عرفة العالم طبيباً لايشقُ لة غبار في فصل السياميين .ولكن الناس ترى مهمة فصل السياميين أسهل من فصل إسم وزارة الصحة عن فشلها الذي لازمها منذُ نشأتها حتى تاريخة فهي سيامية الفشل وتحتاج إلى عملية جراحية تبدوا للعالم وخاصة العارف بشأنها شبة مستحيلة.هُنا دعونا نقرأ هذة التراجيديا في مشهد الأيام ودعوني لأول مرة أكتب عن هذا الوزير الأسطورة الذي أوصل المملكة طبياً إلى أبعد مما يتوقع أحد,دعوني ولأول مرة أقف في صفوف العرافين والمنجمين والمتحذلقين الذين بدأوا يأولون ويزيدون وينقصون في هذا الشأن وما أكثر مدعين المعرفة بما لا يعرفون وطبعاً لا أبرئ نفسي في هذا المقال من هذة الصفة المقيتة إلا أنني أربأ بنفسي أن أكون حاقداً أو حاسداً أو متزلفاً أو وصولياً .فلا الوزير يعرفني ولكني بالتأكيد أعرفة كغيري ممن يعرفة ويعرف شهرتة.كما أنني من حُسن حضي قد تشرفت بالسلام علية عندما كان بالحرس الوطني حيث تسلمت درعاً تذكارياً مقدماً لي من لجنة تطوير التمريض بالحرس الوطني بعد إلقائي محاضرة في إحدى المؤتمرات التي رعاها معالية حينها.وكنتُ سعيداً بذلك الحدث حيثُ إلتقيت شخص يملأ إسمة الأرجاء .لم يكن معالية يشعر بالمنصب وهذه عادة الكبار , أتذكر حينها عندما عجت القاعة بالتصفيق عندما جاء دوري لإستلام الدرع ولعل معالية يتذكر أنة إستغرب ذلك التصفيق فسألني ماسر هذا التصفيق قائلاً لي يبدوا أن لك جمهوراً كبيراً لم أستطع أن أجيبة لأن الوقت ضيق ولكنة لو عرف السبب لبطل العجب .فمحاضرتي حينها كانت تتحدث عن مهنة التمريض ومآسيها الجسام ومعوقاتها السيامية التي بدأت تتخلص منها تدريجياً بفظل الله ثم بفظل الدعم الذي لاقتة من معالي الوزير السابق كما بجهد المسئولين فيها وكم أتمنى أن تكون من ضمن إهتمامات معالي الوزير .أعود إلى صلب الموضوع وهو لماذا إختار الملك هذا الرجل وزيراً وإن قُلت أنة إختيار موفق فهذا ليس بجديد فالحقيقة الأوفى والأشمل أن هذا الملك حفظة الله يريد الخير كُل الخير لهذة البلاد وأهلها.الرجل مؤهل ووصل إلى أعلى الدرجات دون ضجيج وحمل على عاتقة الوقوف بالمملكة على منابر التتويج طبياً حتى أصبحت المملكة محط أنظار العالم في جراحة السياميين.بل أن أحد السويديين سألني في الجامعة التي أدرس بها حالياً هل تعرف الدكتور الربيعة وأخذ يشرح كم هو مندهش مما أنجزة قلتُ لة وكيف عرفت ؟؟فقال ومن لا يعرفة!!ثم قال لي أن قناة سويدية عرضت مقاطع من قناة المستقلة مترجم إلى السويدية في لقاء لمعالي الوزير ضمن برنامج يتحدث عن السياميين .لم أكن قد شاهدت ذلك اللقاء ولكني كنتُ فخور بما أسمع عن الرجل وعن المملكة وتقدمها.اليوم السؤال ماذا سيفعل الرجل هل سيهزم هذة الوزارة ويخلصها من عاهتها التي لازمتها طوال حياتها أم أنها ستستعصي على الرجل وفريقة , وأنا أقول أن فريق العمل في أي وزارة هو سر فشلها أو نجاحها, فرغم الجهود التي بذلها الوزير السابق حفظة الله أينما كان وبعض فريق العمل معة إلا أنها لم تفلح في تجاوز عثراتها وسيامية الفشل فيها وهُنا أقول: إن كانت العملية التي سيجريها الدكتور الربيعة (( الوزير الجديد)) مشابهه لعملياتة السيامية فحتماً سيعجز عن النجاح لأنة في عملياتة يحاول الحفاظ على حياة الأثنين الذي يريد فصلهم عن بعضهم البعض .أما في مهمتة الوزارية في هذة العملية هو بحاجة للحفاظ على حياة الوزارة التي تحافظ على حياة من تقدم لهم خدماتها فقط .أما إذا حاول أن ينجوا بفشلها من الموت من أجل أن لا يتضرر مسببية الذين نعرفهم جيداً وهُم: (( بعض الأشخاص في فريق العمل بوزارة الصحة وخارجها))فحتماً سيفشل لأول مرة في حياتة وهذا ما لا أتمناه.فالوزارة سيامية ومشتركة مع الفشل في قلبها ورئتيها وأطرافها وحنجرتها وعينيها وشرايينها وأوردتها وأعصابها فكيف سيخلصها من كل هذا التشابك ؟؟كل ما أملكة هو الدعاء لة بالقدرة على فعل ذلك فلن يأتي زمن أجمل من هذا الزمن فأغتنموة.
والسلام

ليست هناك تعليقات: