السبت، 20 ديسمبر 2008

(( هل يقرأ معالي الوزير وكُل مسئولي الوزارة ما يُكتب في الملتقى الصحي؟؟))

نشرت لي مجلة المُلتقى الصحي التي تُصدرها هيئة التخصصات الصحية هذا الشهر مقالاً تحت هذا العنوان
وقد سعدت بتفاعل بعض وكلاء الوزارة الأيجابي مع المقال وإتصالهم بي موضحين أنهم يقرأون بدليل أنهم قرأوا مقالي هذا
وأنا أقول شكراً لكم لأنكم تقرأوننا وشكراً لكم لأنكم تأخذون ببعض أفكارنا
فإلى المقال:
(( هل يقرأ معالي الوزير وكُل مسئولي الوزارة ما يُكتب في الملتقى الصحي؟؟))
سؤال ساذَج كصاحبة لأني وحدي سأتولى الإجابة علية دون أن يرف لي جفن مجيباً على نفسي الأمارة بالسوء وعلي يعود وزر هذه الأجابه.أقول !! لا أحد يقرأ !! لا!! بحجم الجبال التي جعلها الله أوتاداً لهذه الأرض لألا تميد بنا أقول !!لا !! بحجم اللآت التي ترفض كُل ما يكتبه نفر أكاد أتهمهم بالجنون لإصرارهم العجيب على طرح أفكارهم ومقترحاتهم باستمرار دون توقف عبر منبر مجلة الملتقى الصحي , هذه المجلة اليتيمة كرئيس تحريرها الذي هزم اليُتم بإعجوبة ثم ما لبث أن جمع اليتامى من حوله ليكتبوا عبر هذه المطبوعة أفكار يتيمة تبحث عن من يتبناها ويفتح لها دوراً يأويها علها تتجاوز بدورها يُتمَها وتنضج في مطبخ أصحاب القرار.
العجيب أن كُتاب هذه المجلة يعيشون على أمل أن ترى أفكارهم النور ولكن هيهات أن يحدث ذلك وإن حدث فسأعتبره بمثابة المعجزة.
هكذا يبدو المشهد الثقافي عبر هذه المطبوعة بالنسبة لي أفكار تُكتب وتُنثر كل آخر شهر مقالات ساخنة سخونة رغيف الخبز الخارج من فوهة التنور يغري الجائعين الذين يعملون في الحقل الصحي كُلٍ يتأمله بطريقته الخاصة ويرغب في إلتهامة ولكنة يؤثر الجوع دون أن يمد يده إلية ليلتقطه منتظراً أياً من المسئولين عن صحتنا لكي يأتي ويفعل ذلك لأنة المعني بإلتقاطة ثم يتفضل بتوزيعه على طوابيرهم المصطفة ولكن للأسف أن ذلك الرغيف يبقى حتى يبرد ويجف ويتعفن دون أن يحدث ذلك.
ذلك ما يحدث للقارئ فمعظم الأفكار هُنا لا رد أو تفاعل معها, يأتي عدد ويتبعه عدد آخر من أعداد المجلة يحمل المزيد من الأرغفة الساخنة لتلحق بسابقتها من أرغفة (( قصدي أفكار))
وتتجاوز كقارئ الصفحات باحثاً عن تلميح أو تصريح أو تعليق أو إشارة إلى أن مسئولاً في الوزارة قام بدراسة أو تبني أياً من الأفكار التي حملها العدد السابق ولكن هيهات أن تجد ذلك .
أمر يدعو كُل ذي لُب أن يتسآل ما مصير تلك الأفكار أين ذهبت من المسئول عن طرح التساؤلات حول كيفية الاستفادة منها ؟؟
وحدهم أصحاب القرار وحدهم أصحاب الصلاحيات وحدهم أصحاب السُلطة بضم السين القادرين على إجابتنا ولكن أين هُم؟؟
مرة أو مرتان وأعتقد أنها ثلاث مرات على ما أذكر تلقيت اتصالاً هاتفياً من سعادة وكيل الوزارة للمختبرات
الدكتور / عبد الله الدريس ليبدي لي تضامنه وتأييده الشخصي مع بعض ما كتبت وليتكم تعرفون أن الدنيا لم تسعني من الفرحة بتلك الاتصالات الثلاث ولا أبالغ إن قُلت أنني حكيت لكل من أعرف عنها لأنني ببساطة شديدة اعتبرت ذلك حدثاً استثنائيا كون مسئولاً بحجم هذا الرجل بفكرة وثقافته وخبرته لفت انتباهه ما كتبت وقد اكتشفت أن الرجل يداوم على هذا الفعل ويجري اتصالاته بكُتاب آخرين غيري لكي لا تنطفي جذوة الرغبة في الكتابة في نفوسهم ,الأجمل من هذا أنة يشعرك بكُل تواضع أنة أصبح صديقاً لقلمك ومعجباً بأفكارك ويطلب منك بكُل تواضع أن تتفظل بزيارته في مكتبة بل فوق هذا وذاك فهو لا يخاطبك بلقب المسئول بل يقول لك أنا أخوك عبد الله الدريس لكي يلغي التكلف في التخاطب.
أنا لا أقول هذا الكلام استغراباً لفعل الرجل ففعلة هو فعل الكبار بنفوسهم التواقة للخير الداعمة لكل فكر يصب في مصلحة الوطن لأنة وطني من طراز فريد حريص على كل ما يفيد وينمي المجال الذي يعمل فيه ويعرف قيمة الأفكار ويثمنها.
والأشد غرابة في فعلة أنني في كُل ما نشر لي عبر الملتقى الصحي لم أتطرق إلى ما يُهم تخصص الرجل فلم أكتب عن المختبرات ولا عن أكياس الدم وبنوكها التي أرى كيف تتطور وتتبنى أي فكرة تُطرح لتطويرها
وكُل ما أكتبة هو عن هموم مهنة التمريض وكم هي الأفكار والاقتراحات التي تُطرح حولها دون أن يحاول أحد الاستفادة منها لتطوير هذه المهنة ليس لأن المسئولين عنها لا يريدون ذلك بل لأن هذه المهنة يتحكم في مصيرها ومصير من فيها من لا يكترث بها .
وقد تكون كُل الأفكار التي طرحت لم توافق هواهم ولا تسألوني من هُم؟ لأني لا أعرفهم ولكنهم بالتأكيد لا ينتمون لمهنة التمريض كمهنة!
وإليهم أقول أتركوا لأصحاب المهنة تقرير مصيرها وسترون ما يسركم أمنحوا أصحابها كُل الصلاحيات لعمل ما يرونه مناسباً ولا تضعوا في طريقهم العراقيل مهنة التمريض أيها السادة من المسئولين الكبار لا تحتاج أن تبقى تحت الوصاية رغماً عنها .
ولا أريد أن أخوض أكثر في هذا الجانب فرسالتي واضحة وقد تعبت وأنا أكتب عنها حتى باتت كُل الأفكار تحترق في تنور من الآهات قبل أن تخرج.
فسلام عليكم يا من تقرئون أفكار كُل من يكتُب هُنا ولا تسألون عن مصيرها الذي سيبقى مجهولاً بلا إجابة حتى إشعار آخر .
وسلام عليك يا دكتور / عبد الله الدريس أينما كُنت ولعلك تقرأني هذه المرة لتعاود الأتصال بي فقد اشتقنا لملاحظاتك وفهمك العميق وذوقك الرفيع الذي يدفعنا للكتابة من جديد لتبقى الملتقى الصحي منبر من لا منبر له.
والسلام

السبت، 13 ديسمبر 2008

مدراء التمريض من ينقذهم من لوثة المنصب؟؟ الحلقة الرابعة بعد العاشرة

الحلقة الرابعة بعد العاشرة
غبت كثيراً عن هذه السلسلة وشغلتني عن مواصلتها كثير من الأعمال التي لا يعلم بحجمها إلا الله.
ولا أدعي هُنا أنني سوبر مان أو خارق القوى فما أنا وفي كُل ما أقوم به سوى صنيعة الأيام التي طحنت نصف أحلامي.
إلا أنها أهدتني الطُرق المُثلى في حماية ما تبقى منها والوصول بها إلى بر الأمان فسفينتي لا زالت تسير لم ترسو رغم كثرة المرافئ
إنني أعترف أنني أصبحت أشعُر بالتعب والإرهاق من صراع أمواج الحياة التي تحيط بسفينتي إلا أنني أطرد هذا الشعور كلما زارني وأصَبِر نفسي بنفسي بشعور آخر وهو الإحساس بأنني أحقق تقدماً في مسيرة المليون ميل فهي تبدو لي مليونية ولم تعُد ألفية الأميال
أعترف بأنني أحيانناً أشعُر بأنني أحد ملاقيف الدنيا الذين يشقون بشقاء الآخرين تماماً كبعض الزملاء الذين لقيتُهم هُنا ووجدت أنهم يشقون لشقاء الآخرين ويكتبون بلسان حالهم
ففي عملي الحالي وجدت من الأهوال ما يكفي أن أنسى الماضي بكُل ما فيه من أحداث كُنتُ أرى أنها تستحق الحديث عنها هُنا في هذه السلسلة.
إلا أنني أصبحتُ أرى أنني يجب أن أختصر في الحديث عن الماضي وأنتقل مباشرة للحديث عن الحاضر الذي يستحق مني أن أركز علية لأنة أجدى وأنفع وسيفيد المرحلة التي تمر بها المهنة.فالمهنة تمر بمرحلة مُخاض وتعبُر منعطفاً في منتهى الأهمية والحساسيةففي رأيي الشخصي أننا بحاجة لتوضيح ذلك لأصحاب المهنة, فهُناك إعتقاد لدى بعض الزملاء أن حراكنا المهني يعاني من ركود وسُبات وثبات ,وهو إعتقاد خاطئ ليس بسبب فكر مغلوط لديهم بل لأننا لم نسعى للإجابة على تساؤلاتهم الكثيرة التي ظلت حبيسة صدورهم طوال السنوات الماضية .وعندما وجدوا متنفساً ليعلنوا عنها عبر الشبكة الالكترونية (الانترنت)فهي الطريقة الأسهل والأسرع والآمن فاليوم أصبح بإمكان أي شخص أن يصبح أسمة شكسبير أو غاندي أو جيفارا أو الخنساء أو.... أو.... إلى آخر الألقاب التي بإمكان أصحابها أن يعبروا عن آرائهم دون خوف أو تردد, صاباً جام غضبة على البعض تارة يلوح وتارة يصرح وتارة يسخر وتارة يتهم البعض الآخر بالمداهنة والتزلف يتفق مع هذا فيما وافق هواة ويختلف مع ذاك فيما خالف هواة, وفي كُل الأحوال يبقى ساخطاً لأنة بلا هوية وغير معروف لأحد بينما لو أنة معروف ويكتب باسمة الحقيقي لتغيرت لهجته الحادة ولتحرى الدقة في كُل ما يكتب ولأتت أطروحاته متزنة تحمل الكثير من الحلول التي ستصب في مصلحة المهنة ومستقبلها ولا أنكر أن هُناك من يلتزم بأدب الحوار والطرح الموضوعي ويستحق أن يعرف بنفسه للمجتمع التمريضي كونه صاحب فكر خلاق في كُل الأحوال أنا لستُ ضد احتفاظ أي شخص بحرية التخفي وراء أسماء مستعارة ولكني لست مع بقاء هذه الظاهرة في منتدى يفترض بمن يرتاده أن يكون مؤمناً بحقه المشروع في التعبير عن كُل أفكاره ورؤاه على أن يكون مستعداً للمواجهة بالحوار البناء المبني على الاحترام المتبادل وتقدير الرأي والرأي الآخر.
وأنا هُنا وفي هذه الحلقة أود أن أقول أن الإدارة العامة وكُل من يعمل تحت مظلتها بشكل مباشر أو غير مباشر من مدراء تمريض بالمناطق ومدراء تمريض بالمستشفيات ومشرفي تمريض بالقطاعات ومشرفي ورؤساء الأقسام بالمستشفيات ومسئولي التدريب عليهم ضرورة التفاعل مع كُل ما يُطرح سلباً أو إيجاباً والرد على كُل التساؤلات دون تجاهُل أو تحقير لأي من تلك الأفكار أو التساؤلات أو الشعور بعدم أهميتها كونها تأتي مجهولة كأصحابها طالما أنها تأتي بنبض الشارع المهني أو تمس شيء من همومهم خاصة وأن الإدارة العامة هي من وضعت هذه النافذة لتحقيق التواصل فيما بينها وبين منسوبي المهنة وعلى الجميع أن يتوقع كُل شيء وعلى الجميع تقع مسئولية هذا التفاعل والتواصل فالإدارة العامة ليست لوحدها معنية بهذا وعلى الجميع أن يتقبل الهفوة ويُقيل العثرة وعلينا كمسئولين يقع مسئولية التوضيح وبلا إنفعال أو تعالي وعلى كُل من يعمل إلى جوار المسئول أن يراعي الله في النقل وأن يتجنب إثارة المسؤل بنقل معلومة مشوشة حول أياً من المواضيع التي تُطرح بل من واجبة أن ينور المسئول ويساعده على اتخاذ القرار الصائب وتشجيعه على تبني بعض الأفكار الرائعة هُنا فمن المؤسف حقاً أن أرى أن هُناك غياب تام لكثير من مسئولي المهنة على مستوى المناطق والمحافظات فتبقى معظم التساؤلات حائرة بلا إجابة شافية وقلة منهم تجده يشارك في هذا المنتدى الذي وجد ليناقش فيه الكبير والصغير من منسوبي المهنة كل ما يهم المهنة وأهلها.
كما أن المسئولين بالمهنة معنيين بتوضيح أعمالهم وما يقدمون من جُهد في سبيل تطوير المهنة والإعلان عن الأعمال التي يقومون بها ليتعرف الجميع على كُل التطورات ففي ذلك إجابة على التساؤلات كما أن هُناك بعض الأفكار التي نستفيد منها ,وقد لاحظت أن هُناك من يرى أن نشر بعض الأخبار عن تلك الأعمال يدخل في باب تلميع الصورة والتفاخر وإشغال الناس عن ما هو أهم
أو ذر التراب في العيون وهذا الاعتقاد هو إعتقاد فاسد يدخل في باب الحسد والغيرة والعياذ بالله
فبعض الأعمال تستحق الإشادة والتشجيع والمناقشة وطرح الأفكار حولها لتطويرها ولكن للأسف أنها تقابل بالاشمئزاز من البعض ويرى في أصحابها أنهم باحثين عن الشُهرة وتحقيق مآرب شخصية وأطرح هُنا مثال نشر تقرير مصور عن زيارة أحد مدراء التمريض أو لقاء مصور لأحدهم أو أياً من الفعاليات التي نُشرت هُنا فهي لا تحضى بأي إهتمام أو رد والأمثلة كثيرة رغم أننا بحاجة لتشجيع بعضنا البعض والأخذ بأيدي بعضنا البعض.
ومن المؤسف أن التفاعل لا يأتي إلا في المواضيع التي نكون فيها في قمة حدتنا وانفعالنا أو سخريتنا من الآخرين .
والحقيقة أقول أن لدى البعض هُنا القدرة على سحق الآخرين دون أن يرف له جفن وليس لدية الاستعداد للتراجع عن أفكاره مستميتاً من أجل إدخالها قسراً إلى أذهان الآخرين, محيلاً إنطباعاتة الشخصية ورأيه الشخصي إلى أمر واقع وإذا أتى من يعارضه أو يختلف معه
( فعينك ما تشوف إلا النور)
ليتحول الحوار إلى حصار ودمار وإذا تنازل أحدهم عن طيب خاطر أصبح في نظر الآخرين جبانٌ خوار فهم يريدونه أن يبقى ذلك الفارس المغوار الذي لا يُشق له غبار.والبعض سامحهم الله يستغل ( حوسة) المتحاورين ليضرب ضربته فيصفع أضعف الطرفين وأقلهم حيلة بإسم الغيرة وتغيير التسعيرة كما يفعل المضارب في هبوط الأسهم وصعودها ففي كلا الحالتين المكسب مضمون (وخذها يا مظلوم)
أعود لأقول أنني قد قررت التوقف عن هذه السلسلة لأجل غير مسمى على الأقل حتى أنهي ما في يدي فأنا قد كُلفت بالمشاركة في وضع إستراتيجيات إدارات التمريض وأعمالها وصلاحياتها وقد انتهيت منها بحمد الله
وقمتُ بتسليمها لسعادة مدير عام التمريض وكُلفت بالمشاركة بإعادة صياغة إستراتجيات الإدارة العامة وأعمالها بما يتفق وإستراتجية إدارات التمريض بالمناطق بالتعاون مع الأستاذة / هاجر الموسى
وقد قمت بتسليمها هي أيضاً وقد كُلفت بإعادة صياغة أعمال ومهام منسقي الأعلام التمريضيبالتعاون مع الأستاذ/ مالك معيض
وقد قُمت بإنهائها وتسليمها وقد كُلفت بالمشاركة في وضع إستراتيجية الحوافز المادية والتصنيف لفآت التمريض
بالتعاون مع الأستاذة/ رجاء جاد الحق والأستاذ / عبدارحمن الداوود
وبرئآسة د/ منيرة العصيمي وإشرافها على كُل تلك الأعمال والتي كانت لها الجانب الأكبر من تلك المهام ولمست منها كُل الأهتمام والتقدير لما يقوم بة الآخرين وقد والله إنذهلت وأعجبت بحلمها وصبرها وحرصها على مناقشة كل نقطة من أجل الوصول بتلك الأعمال إلى منتهى الجمال والكمال وقد والله إنبهرت بالرؤية الثاقبة التي تمتلكها حول كُل ما ينفع المهنة وأهلها وهي والله من الذين يعملون في صمت دون إعلان عن ما تقوم به من جُهد لا يعلمة إلا الله وإني والله يعلم أنني لا أقول هذا الكلام تزلفاً أو وصولية بل هو قول للحقيقة التي لا زالت غائبة عن الكثير من منسوبي المهنة فهم لا يعلمون بما يدور خلف الكواليس وما تواجهه الأدارة العامة من ضغوط لا يعلم بحجمها إلا من أتيحت لة الفرصة ليرى ويسمع ما يدور في دهاليزها فهُناك الكثير من الأمور يجهلها الجميع ومن الصعب الخوض في تفاصيلها نظراً لحساسيتها وصعوبة تفسيرها .
لذا فعلينا المساندة والمؤازرة لما فية خير هذة المهنة والخير قادم بإذن اللهوأنا لا أقول أو أذكر ما قمتُ به إلى جوار الجميع من باب المفاخرة أو الأعتداد بالنفس فقد كان شرف لي أن أحظى بثقة سعادة مدير عام التمريض بالوزارة للمساهمة مع باقي الزملاء كواجب مهني ووطني ليس لي فيه من فظل ولا منة ولكني أذكر هذا من أجل أن أطمئن الجميع أن الجميع يعمل من أجل تطوير المهنة دون كلل أو ملل وأود أن أؤكد أن تلك الأعمال إذا ما تم اعتمادها من قبل المسئولين في الوزارة فإنها ستحدث نقلة نوعية لم يسبق لها مثيل في تاريخ المهنة وتذكروا هذا التاريخ 2/3/4 من محرم 1430هـــ
وهو تاريخ الملتقى الذي سيرعاه معالي وزير الصحة د/ حمد بن عبد الله المانع
تحت شعار (( تدريب التمريض...رؤية إستراتيجية ...ونظرة اجتماعية))هذا الحدث هو مفصلي بكل المقاييس في مسيرة المهنة وأنا أدعوا كُل حريص وراغب في معرفة ما تقدمة الإدارة العامة من جهود أن يحرص على حضور هذا الملتقى دون تردد مهما كلفة الأمر وأنا متأكد أن الرؤية الضبابية التي يملكها البعض ستتبدد تماماً فليس من يسمع كمن يشاهد.
وليحاول البعض ممن يجد في نفسه القدرة على وضع أي خطة عمل أو إستراتيجية لأي فئة أن يفعل ذلك وأن يتقدم بها إلى أي جهة يرى أنها معنية بذلك فإن كانت للإدارة العامة فإنني على ثقة أنة سيجد كُل الترحيب والتقدير من المسئولين فيها .
وإن كانت لإدارات التمريض أو التدريب فإنني على ثقة أيضاً بأنهم سيكونون على قدر كبير من المسئولية وسيولونها كُل الاهتمام والتقدير.

مع اعتذاري لكُل من طالبني بإكمال هذه السلسلة أنني في هذه المرة جنحتُ كثيراً في هذه الحلقة عن تسلسل الأحداث التي سأعود لإكمالها بإذن المولى عندما أفرغ مما في يدي من أعمال هي أولى بالاهتمام ولعل الجميع يتفهم هذا الجنوح الذي لم أشأ أن أفرد له موضوعاً مستقلاً من باب إحياء هذه السلسلة التي كانت البداية لمعرفتكم بي ومعرفتي بكم
مع خالص محبتي للجميع
وإذا في العُمر بقية فللحديث بقية
وكُل عام والجميع بخير وفي خير وإلى خير
والسلام